• رغم انشغالاتها الداخلية.. تل ابيب على مطاردتها لايران

رغم انشغالاتها الداخلية.. تل ابيب على مطاردتها لايران

(الوكالة المركزية)

شارك هذا الخبر

في جديد عملياتها العسكرية في سوريا، استهدفت غارات اسرائيلية مساء الخميس بطاريات دفاع جوي إيرانية وصلت حديثا، الى ريف دمشق، وشحنة طائرات مسيرة إيرانية متطورة، ومنظومة رادار، وفق معطيات صحافية. من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع انفجارات متتالية في ريف دمشق الجنوبي الغربي نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية.

في المقابل، أعلنت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية أن هجوما جويا إسرائيليا استهدف "بعض النقاط في ريف دمشق". وكانت قناة الإخبارية السورية أفادت بسماع أصوات انفجارات بريف دمشق الغربي. وأشارت وكالة الأنباء السورية إلى "سماع دوي انفجارات في سماء محيط دمشق".

بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن هذه الضربة التي تأتي في سياق ضربات باتت لا تعد ولا تحصى، نفذها الجيش الاسرائيلي منذ سنوات في سوريا، تؤكد بما لا يرقى اليه شك، ان قرار تل ابيب منع تثبيت ايران ارجلها في سوريا، لا رجوع عنه.

فحتى لو كانت المفاوضات بين طهران وواشنطن مستمرة في فيينا، وهي قد تفضي او لا تفضي الى اتفاق نووي حديث يبصر النور، وحتى لو كانت الولايات المتحدة في صدد تقديم تنازلات لايران ومنها مثلا الموافقة على رفع الحرس الثوري الايراني عن القائمة الاميركية السوداء... فإن تل ابيب ليست ابدا في وارد مسايرة الجمهورية الاسلامية، وعلى الارجح، هي نالت رضى اميركيا على مواصلة فعل ما تراه مناسبا لها ولأمنها القومي، بغض النظر عن مسار ومصير مفاوضات فيينا.

من هنا، فإن عيون الكيان العبري رغم انشغاله بالتوترات الصاخبة في القدس، لا تزال ترصد ايران في سوريا، واسرائيل تجد وستجد دائما متسعا من الوقت لاستهداف اي حركة ايرانية مشبوهة في محيطها... وهذا الواقع سيستمر الى ان تتظهر معالم التسوية الجاري طبخها ببطء بين عواصم القرار.. فاذا ناسبت تل ابيب كان به، وإلا واصلت منفردة (لكن بغطاء دولي غير معلن) عملياتها الضرورية لمنع التمدد الايراني في جوارها، تختم المصادر.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT